منتدي يسوع معك

سلام ونعمة من رب المجد يسوع اللى بيقولك لا تخف لاني معك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي يسوع معك

سلام ونعمة من رب المجد يسوع اللى بيقولك لا تخف لاني معك

منتدي يسوع معك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي يسوع معك

منتدي يسوع معك للشباب المسيحي


    السامرى الصالح

    nermooo
    nermooo
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 55
    تاريخ التسجيل : 01/09/2009
    العمر : 33
    الموقع : حضن رب المجد يسوع

    السامرى الصالح Empty السامرى الصالح

    مُساهمة  nermooo الخميس سبتمبر 03, 2009 2:04 pm

    مثل السامري الصالح
    لو10: 30 – 30
    فأجاب يسوع وقال إنسان كان نازلاً من أورشليم إلى أريحا فوقع بين لصوص فعروه وجرحوه ومضوا وتركوه بين حي وميت فعرض أن كاهناً كان نازلاً في تلك الطريق فرآه وجاز مقابله وكذلك لاوي أيضاً إذ صار عند المكان جاء ونظر وجاز مقابله ولكن سامرياً مسافراً جاء إليه ولما رآه تحنن فتقدم وضمد جراحاته وصب عليها زيتاً وخمراً وأركبه على دابته وأتى به إلى الفندق واعتنى به وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما إلى صاحب الفندق وقال له اعتن به ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك فأي هؤلاء الثلاثة صار قريباً للذي وقع بين اللصوص فقال الذي صنع معه الرحمة فقال له يسوع اذهب أنت أيضاً واصنع هكذا.
    بعد قراءة النص ماذا لو أن هذا الحادث حصل معك وأن الناس اجتازوا من جانبك ولم يكترثوا بمصيبتك ما هو موقفك؟ إن الشخصين الأولين كانا من نفس جنس المضروب أي يهود مثله وكنا نتوقع منهم أن يساعدوه حيث أن الأول هو رجل دين والثاني هو خادم في بيت الله ولكن الشيء المؤسف هو أنه مر بجانبه ولم يكلف نفسه بالتوقف قليلاً والنظر إلى جراحاته أو على الأقل طلب المساعدة من الناس لكي يساعدوه ولكنه تجاوزه بكل بساطة والثاني وقف ونظر لجروحه ولكنه لم يكن سوى فضول إذ لم يحرك ساكناً ولكن الشخص الثالث وهو سامري ( و السامريين فصيل من اليهود وهم أعداء مع اليهود بسبب تجاوزهم من الأمم الأخرى أيام السبي فاليهود يعتبرون السامريين فصيل يهودي من الصنف الثاني ) ولكننا نرى هنا أن هذا السامري قد وقف ونظر للشخص المضروب وليس هذا فقط بل أجرى له الإسعافات الأولية وأوصى صاحب الفندق بالاعتناء به ريثما يعود ودفع الثمن أيضاً إن هذه السلسلة من الأعمال تدل على محبة هذا السامري لهذا اليهودي حيث أنه خالف كل التوقعات فربما كنا نتوقع أن يقضي عليه عندما يراه ملقى على الأرض بسبب العداء ولكنه لم يفعل بل أحب عدوه واعتنى به , إن هذه الأعمال كانت متوقعة من رجل الدين الشخص الأول الذي من واجباته أن يعلم الناس التعامل بالرحمة والشفقة اتجاه بعضهم البعض وكذلك الاوي الذي تعتبر خدمته جزء من عمل بيت الله ولكنهم فاجئونا بتصرفهم هذا ولم يفعلوا شيئاً. يا ترى ماذا يمكن أن نتعلم من عن محبة القريب؟ هل كلمة قريب تعني الناس ذوي القربى الدموية فقط؟ ماذا لو أن عدوك عمل معك هذا مثلما عمل هذا السامري ما موقفك اتجاهه؟ إن قريبك ليس فقط الناس اللذين ترتبط معهم برباط القربى بل يمكن أن يكون هذا القريب شخص لا تتوقع أن يساعدك بشيء وفجأة تتحول العداوة إلى محبة وصداقة هل عندك الاستعداد للتعامل مع عدوك مثلما فعل هذا السامري؟ إن هذا الموقف حصل مع جميعنا لقد كنا أعداء للرب يسوع عندما كنا نعيش حياة الخطية والشر ولكن عندما جاء الرب يسوع لأرضنا هذه لم يتجاوزنا ولم يتركنا بل جاء خصيصاً لعندنا واقترب منا وضمد جراحاتنا ولا سيما الجراحات التي تسبب بها الشر والخطية بسبب قبول إبليس في حياتنا ولكننا عندما قبلنا الرب مخلص لحياتنا شفانا من خطايانا ورحمنا وضمنا إليه أولاد وورثة للملكوت السماوي , لقد كان يسوع الشخص القريب والوحيد والحقيقي لنا ولم يتركنا حتى يعود ليأخذنا , تستطيع أن تأتي لعند الرب يسو ع وتأخذ شفاء لك مجاناً فقط اقبله مخلص لك ودع الرب يسوع يدخل الفرح والسعادة والسرور إلى قلبك وحياتك لكي تتعلم كيف تكون الشخص القريب من الآخرين لكي تعينهم وتشفي جراحاتهم النفسية والمعنوية قدر ما تستطيع , يقول الكتاب المقدس في سفر المزامير الإصحاح / 53 / العدد / 4 / أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:10 pm