منتدي يسوع معك

سلام ونعمة من رب المجد يسوع اللى بيقولك لا تخف لاني معك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي يسوع معك

سلام ونعمة من رب المجد يسوع اللى بيقولك لا تخف لاني معك

منتدي يسوع معك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي يسوع معك

منتدي يسوع معك للشباب المسيحي


2 مشترك

    الصبى حامل الكتب

    avatar
    mela
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 01/09/2009

    الصبى حامل الكتب Empty الصبى حامل الكتب

    مُساهمة  mela الجمعة سبتمبر 04, 2009 8:23 pm

    كان صبي صغير يساعد والده في نقل بعض الكتب من غرفة مكتبه إلى مكان أكثر اتساعاً في البدروم. وكان من المهم للصبي الصغير أن يساعد والده، بالرغم من تباطئه في العمل بسبب صغر سنِّه أكثر من كونه يؤدِّي مساعدة مثمرة لوالده.

    لكن هذا الابن كان له أب حكيم وصبور يعرف أنه من المهم أن يؤدِّي الابن الصغير واجباً مع أبيه، أكثر من قيامه بهذا العمل بكفاءة.

    وكان من بين كتب هذا الرجل، بعض المجلَّدات الدراسية الكبيرة، وكان أمراً مرهقاً للصبي الصغير أن يُنزلهم إلى غرفة البدروم. ولكن الذي حدث هو أنه بينما كان يحمل دفعة من هذه الكتب أن وقعت هذه الكتب من بين يديه عدة مرات.

    وبعدها، جلس الصبي الصغير على درجات السُّلَّم وأخذ يبكي بحرقة. فقد كان يحس بأنه لم يفعل أية خدمة مثمرة على الإطلاق. فهو ليس قوي العضلات حتى يحمل هذه المجلَّدات الضخمة وينزل بها إلى السلَّم الضيق المؤدِّي إلى البدروم. وأكثر ما آلمه أنه لم يستطع أن يفعل هذه الخدمة لوالده.

    ولكن الأب، ودون أن ينتق بكلمه، جمع الكتب المبعثرة على السلَّم، ورتَّبها ووضعها بين ذراعي ابنه، ثم رفع على منكبيه كِلاَ الاثنين الصبي والكتب بين ذراعيه، وحملهما معاً نازلاً على السلَّم الضيق نحو البدروم.

    وهكذا أكمل الاثنان نقل رُزم الكتب مرة تلو الأخرى، وهما مبتهجَيْن برفقة كل واحد الآخر في إتمام هذا العمل الصعب: الصبي يحمل الكتب، والأب يحمل الصبي!
    ..............................

    أَلاَ تجد ، هذه القصة نموذجاً لِمَا يعمله الله معنا!

    نحن أصغر وأضعف من أن نتمِّم عمل الرب ونكمِّل واجباتنا نحوه. والمسيح إذ يعرف ضعفنا، ويحس بأنيننا بسبب تقصيرنا في ذلك، حَمَلَنا في جسده وجعلنا كأننا نحن الذين نعمل ونجاهد ونتألم، بينما هو الذي عمل وجاهد وتألَّم بنا وهو حاملنا، حتى إلى الموت. ثم عَبَر بنا، وهو يحملنا في جسده أيضاً، نهرَ الموت، ثم قام بنا إلى الحياة، ونحن لا نعرف كيف عَبَرْنا.

    * أَلاَ يدعونا هذا الجود والفضل من جانب الله، أن نقدِّم له التسبيح الدائم والشكر المتواصل كل يوم، وفي كل ضيقة أو محنة أو ألم أو إخفاق أو ظلم يحيق بنا؟ عالمين أننا حقاً نحن نحمل كل هذا، لكن حقاً أيضاً أن المسيح هو الذي يحملنا، نحن وما نحمله، ليعبُر بنا إلى كورة السلام، وبَرِّ الأمان، ثم إلى الحياة الأبدية.

    ? وهذه هي وعود الله:

    + "وأنا حملتكم على أجنحة النسور، وجئتُ بكم إليَّ" (خر 19: 4).
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي
    مدير المنتدي


    عدد المساهمات : 52
    تاريخ التسجيل : 01/09/2009
    العمر : 41
    الموقع : https://jesuswithyou.yoo7.com/forum.htm

    الصبى حامل الكتب Empty رد: الصبى حامل الكتب

    مُساهمة  مدير المنتدي الجمعة سبتمبر 04, 2009 8:39 pm

    + "وأنا حملتكم على أجنحة النسور، وجئتُ بكم إليَّ" (خر 19: 4).
    ربنا يبارك حياتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:23 pm